كتاب أدب الحوار في الإسلام
تأليف الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د/ محمد سيد طنطاوي
إن مفهوم كلمة الحوار تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس، وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في مواطن من كتابه العظيم، حيث قال تعالى: "قال له صاحبه وهو يحاوره"، وقال تعالى: "والله يسمع تحاوركما" يوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة التي تشكو من زوجها، فسمع الله هذا الحوار.
والحوار من أبرز الأساليب الحكيمة والبليغة التى استعملها القرآن الكريم في إقامة الأدلة على وحدانية الله - تعالى- وعلى صدق الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فيما يبلغون عن خالقهم: أسلوب الحوار والجدال والمناقشة من أجل الوصول إلى الحق عن اقتناع عقلي وارتياح نفسي ، واطمئنان وجداني يجعل صاحبه يعيش حياته وهو ثابت على ما آمن به ، ثباتا لا ينازعه ريب ولا يخالطه شك ، ولا يحوم حوله وهم.. ولعل من الأدلة على ذلك : أن مادة القول وما اشتق منها كقال ويقول وقل وقالوا ويقولون وقولوا .. إلخ هذه المادة التي تدل على التحاور والجدال والمناقشة والمراجعة بين الناس في أمور معينة ، قد تكررت في القرآن الكريم ، أكثر من ألف وسبعمائة مرة. فمثلا لفط (قال) قد تكرر أكثر من خمسمائة مرة ومن ذلك قوله تعالى " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين.
وفائدة الحوار هو الوصول إلى الحق فمن كان طلبه وغرضه الحق وصل إليه بأقرب الطرق، وألطفها وأحسنها، والطريق الواضح هو طريق الحوار الذي سلكه صلى عليه وسلم قبل أن يحمل السيف، غير أنه قد اتبع آداباً مشروعة في تحاوره وذلك ليثمر حواره. وفي هذا الكتاب إلقاء للضوء على هذه الآداب وشرح لدقائقها وذلك على ضوء السنة النبوية وأعمال الصحابة.
كتاب الفقه الميسر
تأليف الإمام الأكبر أ.د / محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
في هذا الكتاب قام فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د/ محمد سيد طنطاوي بتجميع أبواب الفقه الإسلامي من مصادرها الأولى: القرآن والسنة، واستند إلى المراجع الفقهية المعتمدة، القديمة والمعاصرة، وقدم ذلك لعامة المسلمين في ثلاثة أجزاء، فجاءت ميسرة للقراءة، ميسرة للفهم.
وتيسرا على القارئ تجاوز فضيلة الإمام خلافات المذاهب الفقهية، واختار منها ما اطمأن إليه قلبه ونفسه مما أجمع عليه جمهور الفقهاء، ثم عرض اختياراته بأوضح عبارة وأيسر أسلوب.
كتاب القصة في القرآن الكريم
تأليف الإمام الأكبر أ.د / محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
تحدث فيه عن مميزات القصة في القرآن الكريم وعن أهدافها، ثم تحدث عن قصة آدم وابنى آدم ونوح وهود وصالح وإبراهيم وموسي وعيسى، وعن جميع الأنبياء الذين جاء الحديث عنهم في القرآن الكريم ، كما تحدث عن قصة أصحاب الكهف، وقصة صاحب الجنتين، وقصة ذى القرنين، وسيل العرم أصحاب الأخدود ، وجعل فضيلته مسك الختام عن خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن حديث القرآن الكريم عنه .
كتاب الإشاعات الكاذبة وكيف حاربها الإسلام
تأليف الإمام الأكبر أ.د / محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
في هذا الكتاب الشيق الممتع يحدد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د / محمد سيد طنطاوي كيفية محاربة الشائعات وكيف تصدى الإسلام لهذه الظاهرة الخبيثة ، فعندما تقرأ سيرة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة و السلام ترى أعداءهم قد أشاعوا عنهم الأكاذيب الباطلة، ولولا أن الله تعالى يدفع أهل الباطل بأهل الحق، لفسدت الأرض و لعمها الخراب ، وإذا كان تصديق الإشاعات الكاذبة فى كل زمان ومكان يؤدى إلى النكبات التى تلحق بالأفراد والجماعات فإن تصديقها فى زماننا هذا الذى تعددت فيه وسائل الاتصالات يكون أشد شرا، و أقبح مصيرا، وأسوا عاقبة، ولاسيما فى أيام الحروب و الأزمات .
كتاب التفسير الوسيط للقرآن الكريم
تأليف الإمام الأكبر أ.د / محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
يقع هذا الكتاب فى خمسة عشر مجلدا ، وفى أكثر من سبعة آلاف صفحة ، وقد طبع هذا التفسير عدة طبعات ، وقد كتبه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر فى بضعة عشر عاما، وقد بذل فيه أقصى جهده ليكون تفسيرا محررا من الأقوال الضعيفة، والشبه الباطلة، والمعاني السقيمة، والآراء التى لا سند لها من النقل الصحيح ، وقد كان منهجه فيه البدء بشرح الألفاظ القرآنية شرحا لغويا ، ثم بيان سبب النزول ، ثم ذكر المعنى الإجمالي للآية أو الآيات، ثم تفصيل ما اشتملت عليه من وجوه بلاغية وأحكام شرعية ، ومن آداب سامية ، وعظات بليغة، وتوجيهات حكيمة رابطا هذه المعاني بالآيات الأخرى، وبالأحاديث النبوية الشريفة، وبأقوال المحققين من علماء السلف والخلف ، وقد حرص الإمام الأكبر في كتابه أن يكشف عما اشتمل عليه القرآن الكريم من هدايات جامعات ومن تشريعات جليلة، وآداب فاضلة، وأخبار صادقة .
كتاب بنو إسرائيل في القرآن والسنة
تأليف الإمام الأكبر أ.د / محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
يقع هذا الكتاب فى مجلدين، وتزيد صفحاته على ألف صفحة ، وقد طبع عدة طبعات ، وقد تناول فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ محمد سيد طنطاوي فى المجلد الأول منه تاريخ بنى إسرائيل فى مختلف عصورهم ، ثم تحدث عن منهاج القرآن فى دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام ومظاهر إنصافه لهم، ثم عن مسالك اليهود فى العهد النبوي لكيد الإسلام والمسلمين، ثم عن لقاء السيف بينهم المسلمين ثم عن نعم الله – تعالى – عليهم وموقفهم الجحودي من هذه النعم.
وفى المجلد الثاني تحدث فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ محمد سيد طنطاوي عن رذائلهم كما صورها القرآن الكريم ، ثم عن دعواهم الباطلة وكيف رد القرآن عليها ، ثم عن وعيد الله – تعالى – وعقوباته لهم ، ثم عن فلسطين ومراحل الغزو الصهيوني لها .